وألحق الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة، الأضرار بالعشرات من المباني، وتهدم بعضها فوق رؤوس السكان.

وبدا الطفل غير قادر على الحركة حيث يحاصره الحطام من كل جانب، لكن لحسن الحظ فإن رأسه كانت في وضعية تسمح له بالتنفس.

وفي مقطع الفيديو الذي أصبح حديث مواقع التواصل في إندونيسيا، يتحدث إلى الطفل رجل جلب له بعض الماء لكنه لم يتمكن من إخراجه حتى وقت تصوير اللقطات، وفقا لصحيفة “جاوا بوس” المحلية.

ويمكن سماع صوت الرجل يسأل الطفل: “ما اسمك؟”، ليرد الأخير بلهجة مذعورة: “أنجيل”، بينما سأله الرجل مجددا عن اسم فتاة أخرى لا تظهر في الفيديو، فقال الطفل: “كاترين”.

وقال أنجيل إنه وكاترين يمكنهما التنفس، لكنهما كانا في وضعية خطيرة مهددة للحياة.

ولم تذكر الصحيفة مصير الطفل والفتاة، لكن تقارير أخرى أفادت أن المسعفين والسكان حاولوا إخراجهما من تحت الأنقاض.

وذكرت وكالة التخفيف من أثر الكوارث في إندونيسيا أن زلزالا قوته 6.2 درجة ضرب الجزيرة، حيث لجأ السكان المذعورون إلى مناطق أكثر أمانا بعد تضررالعديد من المباني.

وقال رئيس وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء في البلد الآسيوي، إن توابع قوية قد تعقب الزلزال.

كان زلزال قوته 5.9 درجة قد وقع في المنطقة نفسها قبل ساعات، الخميس، وألحق أضرارا بعدد من المنازل.

وقالت وكالة التخفيف من أثر الكوارث إن سلسلة من الزلازل وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وتسببت فيما لا يقل عن 3 انهيارات أرضية وانقطاع إمدادات الكهرباء.

وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تُعرف باسم حزام النار، وفي 2018، لقي الآلاف حتفهم من جراء زلزال مدمر قوته 6.2 درجة، وتسبب في تسونامي بمدينة بالو في سولاويسي.

skynewsarabia.com