وبينما شهدت بعض البلدان زيادة في عدد الإصابات، سجلت أخرى تراجعا، في حين أعادت بعض المدن والأقاليم فرض إجراءات صارمة بعد تزايد عدد الإصابات.
فقد أعلنت حكومة كيبيك في كندا عن قيود مرتبطة بالتجمعات، وخصوصا في مونتريال، بهدف منع موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد-19.
وقال وزير الصحة والخدمات الاجتماعية كريستيان دوبي خلال مؤتمر صحافي، الأحد، إن عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع “في قاعات مستأجرة او أماكن عبادة أو احتفالات أو زيجات” سيخفض من 250 إلى 50 اعتبارا من الاثنين.
ولا تطبق هذه الاجراءات على قاعات العروض ودور السينما، حيث من الأسهل اعتماد إجراءات التباعد الاجتماعي.
ومنذ بضعة أسابيع، تواجه كندا ارتفاعا في عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد، مما دفع بمقاطعتي أونتاريو وكيبيك، الأكثر تضررا بالوباء في البلاد، إلى تشديد الإجراءات.
وفي المكسيك، قالت وزارة الصحة المكسيكية، الأحد، إنها سجلت 3542 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، و235 وفاة، نزولا من 5167 إصابة و455 وفاة في الإحصاء اليومي السابق المعلن السبت.
وأوضحت الوزارة أن العدد الإجمالي بالبلاد وصل إلى 697 ألفا و663 إصابة، و73 ألفا و493 وفاة. وقال هوجو لوبيز-جاتل، نائب وزير الصحة، إن العدد الفعلي للإصابات في البلاد أعلى بكثير من العدد المعلن.
من جانبها، قالت وزارة الصحة البرازيلية، الأحد، إنها سجلت 16389 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و363 وفاة على مدار أربع وعشرين ساعة.
وأظهرت بيانات الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات في أكبر بلد بأميريكا الجنوبية تجاوز 4.5 ملايين حالة منذ ظهور الوباء، مما يضعها في المركز الثالث في انتشار المرض عالميا بعد الولايات المتحدة والهند.
وتحتل البرازيل الترتيب الثاني عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة بنحو 137 ألف حالة وفاة.
بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، الاثنين، تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم 20 سبتمبر، وذلك مقابل عشر حالات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت أيضا 25 إصابة جديدة خالية من الأعراض ارتفاعا من 21 حالة في اليوم السابق.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكورونا في الصين حاليا85 ألفا و291 حالة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4634.