ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن الداخلي، تعافي 23 من أفراد الخدمة السرية من إصابات سابقة بالفيروس، بينما يخضع حوالي 60 عنصرا للحجر الصحي الذاتي.
وتوكل إلى قوات الخدمة السرية مهام تشمل حماية الرئيس الأميركي ونائبه وقادة آخرين تشمل المرشحين للرئاسة والرؤساء السابقين وكبار زوار الولايات المتحدة
كما توكل للخدمة كذلك مهام التحقيق بملفات محددة.
ويُخشى حاليا من انتشار العدوى بين بقية العناصر المخالطين للمصابين.
وظهرت هذه الحالات في الوقت الذي كان البيت الأبيض قد أعلن فيه إصابة اثنين من موظفيه بالفيروس.
كما شملت إصابات البيت الأبيض موظفَين قريبين من الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.
وتم تشديد الإجراءات الوقائية المتبعة على كل من يدخل البيت الأبيض، وعلى كل من يتعامل مع الرئيس عن قرب.
وكانت كاتي ميلر، السكرتيرة الصحفية لبنس، التي جاءت نتيجة إصابتها إيجابية يوم الجمعة، على اتصال حديث مع نائب الرئيس،وهي متزوجة من ستيفن ميلر، أحد كبار مستشاري ترامب.
ولم يعلق البيت الأبيض على الفور حول ما إذا كان ستيفن ميلر قد تم فحصه أو ما إذا كان لا يزال يعمل خارج البيت الأبيض.