ووفقا لأشخاص مطلعين على الأمر الصادر عن مكتب السجون الفيدرالية ومحاميه، روجر بينيت أدلر، فإن الإفراج عن محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، في وقت مبكر من سجنه الفيدرالي في أوتيسفيل بنيويورك، يأتي بسبب مخاوف تتعلق بإصابات بفيروس كورونا الجديد في السجن.
ويقضي المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقوبة بالسجن لمدة 3 سنوات في سجن أوتيسفيل، حيث جاءت نتائج اختبارات فيروس كورونا الجديد إيجابية لأربعة عشر سجينا و7 موظفين في مجمع السجن.
وقال المطلعون على الأمر، إنه كان من المقرر إطلاق سراح كوهين في نوفمبر 2021، ولكن سيُسمح له بقضاء بقية عقوبته في الحبس المنزلي، وسيخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوما قبل إطلاق سراحه، فيما قال محاميه أدلر إنه سيطلق سراحه في الأول من مايو بعد الحجر الصحي لمدة أسبوعين في معسكر السجن، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
وكان كوهين، البالغ من العمر 53 عاما، يقضي عقوبة بالسجن لثلاث سنوات بعد إدانته بارتكاب جرائم متعددة، بما في ذلك دفع مبالغ سرية للنساء اللواتي زعمن أن لهن علاقات مع ترامب.
وأشار بيان صدر في 30 مارس، على صفحة كوهين في تويتر، إلى أنه تم تأكيد إصابة بكورونا في منشأة في شمال ولاية نيويورك حيث كان محتجزا، وفقا لموقع شبكة “إم إس إن بي سي” الإخبارية.
وأوضحت الشبكة، أنه في 24 مارس، رفض قاض فيدرالي طلبه بالإفراج عنه، واصفا إياه بأنه “مجرد محاولة أخرى لعودته إلى دائرة الضوء”.
يشار إلى أن مصلحة السجون الأميركية أفرجت حتى الآن عن 1000 سجين على مستوى البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد بين نزلاء السجون، كما علقت الزيارات الاجتماعية وتم تحديد حركة السجناء خلف القضبان، حيث أصيب، حتى أول أمس الأربعاء 451 نزيلا فيدراليا و280 موظفا بفيروس كورونا، فيما توفى 16 سجينا بمضاعفات الوباء.