وبحسب التقارير، فإنه في وقت مبكر من صباح السبت (ثالث أيام الغزو الروسي للبلاد)، تمكنت قوات الدفاع الجوي في أوكرانيا من التصدي لصاروخ روسي متجه نحو خزان كييف، الواقع في شمال العاصمة.

وذكرت المؤسسة الحكومية للممرات المائية أنه “في حالة تدمير السد، فإن الفيضان سيؤدي إلى خسائر وأضرار كارثية، بما في ذلك فيضانات مناطق سكنية في كييف وضواحيها”.

وذكرت المؤسسة الحكومية في بيان لها أنه “إذا تم استهداف سد كييف، فسوف يتم تدمير سدود كريمنشوك وكانيف (بالقرب من العاصمة)، وغيرها من السدود، وقد يؤدي ذلك إلى وقوع حادث في محطة الطاقة النووية في زابوروجي (مدينة جنوبي وسط أوكرانيا).

وسيؤدي استهداف خزان كييف أيضاً إلى “تدمير المناطق الحضرية في أحياء أوبولون وبودول والضفة اليسرى بأكملها في كييف، وسيؤدي الفيضان إلى تدمير الجسور ووسائل الاتصالات، وستبقى المنطقة بدون كهرباء أو ماء أو نقل، بحسب المؤسسة الحكومية للممرات المائية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تبتعد فيه القوات الروسية عن العاصمة الأوكرانية كييف بقرابة 30 كم، وتحاصر العاصمة من الغرب منذ الجمعة. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور له، السبت، أن بلاده تسيطر على كييف ونقاط مهمة حولها، وذلك في وقت تتقدم فيه القوات الروسية من عدة محاور.

وصهريج كييف، المعروف محليا باسم بحر كييف، هو خزان مياه كبير يقع على نهر دنيبر. وتم تشييده بين عامي 1960 و1966، نتيجة لبناء سد محطة كييف للطاقة الكهرومائية في فيشهورود، ويستخدم الخزان بشكل رئيسي في توليد الطاقة الكهرومائية والاستهلاك الصناعي والعام والري.

skynewsarabia.com