وقال الجنرال مارك ميلي أمام الكونغرس “برأيي الشخصي، أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية”.

وواجه الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة عقوبات أميركية بسبب برامجه للصواريخ الباليستية، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتم إدراجه في قائمة عقوبات مكافحة الإرهاب في عام 2017.

ويقول المؤيدون من المسؤولين الأميركيين لرفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، إن التهديد الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني وغيره من الكيانات المدرجة في قائمة الإرهاب سيكون أسوأ بكثير إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، مما يعني ضرورة إتمام الاتفاق، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”.

وتجد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نفسها أمام ضغوط داخلية ودولية متزايدة، بعدما ذكرت تقارير سابقة أن إنجاز المفاوضات لإعادة العمل بالاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، قد يتطّلب من واشنطن إزالة اسم الحرس الثوري من قائمتها لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

وأدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الحرس الثوري على هذه القائمة في العام 2019 بعد عام من قراره الانسحاب من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.

وأبدى بايدن الذي خلف دونالد ترامب في منصب الرئيس، رغبته في العودة الى الاتفاق، بشرط عودة طهران للامتثال لكامل التزاماتها التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن.

skynewsarabia.com