وأوضح مجلس المدينة المطلة على بحر آزوف، يوم الأحد، أنه تم إجلاء 39 ألفا و426 مواطنا بأمان من ماريوبول في سياراتهم الخاصة.
وأضاف أن من تم إجلاؤهم استخدموا أكثر من ثمانية آلاف مركبة للمغادرة، من خلال ممر إنساني عبر بيرديانسك إلى زاباروجيا.
وتخضع المدينة الاستراتيجية لحصار القوات الروسية، وهي تتعرض للقصف منذ ثلاثة أسابيع.
وكانت السلطات المحلية قالت إن الحصار قطع إمدادات الغذاء والمياه والطاقة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2300 شخص، مما اضطرها إلى دفنهم في مقابر جماعية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إن حصار ماريوبول سوف يدون في التاريخ بسبب ما قال إنها “جرائم حرب” ارتكبتها القوات الروسية.
وسيكون سقوط ماريوبول، التي كانت مسرحا لبعض أسوأ أحداث الحرب، بمثابة تقدم كبير في ساحة المعركة بالنسبة للروس، الذين تعثروا إلى حد كبير خارج المدن الكبرى بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء الهجوم على أوكرانيا.
وعزلت القوات الروسية بالفعل ماريوبول عن بحر آزوف، وسيربط سقوطها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 بالأراضي الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو.