وقال ماكرون للصحيفة الفرنسية المحلية “لو دوفين  ليبير” بعد صفعه: “لا بد أن نضع هذه الحادثة في سياقها. هذا حادث فردي”.

وبعيد الحادث سعى ماكرون إلى التخفيف من أهمية ما حصل قائلا إنها “أفعال منفردة صادرة من أشخاص عنيفين للغاية”. وقد صور الحادث ونشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتظهر المشاهد ماكرون خلال زيارته لمدينة تان ليرميتاج في مقاطعة دروم، يقترب من مجموعة من الأشخاص احتشدوا وراء حواجز.

وعندما هم ماكرون بمصافحة رجل، أمسك الأخير بذراع الرئيس وبدا كأنه يصفعه. وتحدثت أوساط ماكرون عن “محاولة صفع”.

وتدخل حراس ماكرون الشخصيون سريعا. وأوقف شخصان على الأثر هما موجه الصفعة، وهو من أبناء المنطقة، ويبلغ 28 عاما، ورجل آخر من العمر نفسه، وفق ما أفادت النيابة العامة.

وقال المدعي العام للجمهورية في فالانس، أليكس بيران، إن الرجلين من المقاطعة و”غير معروفين من القضاء”، مشيرا إلى أن دوافعهما مجهولة حتى الآن.

وقد وقع الحادث فيما يجري ماكرون جولة في فرنسا “لجس نبض” البلاد بعد أكثر من سنة على انتشار وباء كوفيد-19. وكانت هذه محطته الثانية خلال أسبوع.

وواصل الرئيس الفرنسي زيارته والتقى في فالانس، كبرى مدن المقاطعة، مع الحشود والتقط صور سيلفي مع أبناء المدينة مبتسما ومرتاحا.

وأثار الحادث الاستنكار والتنديد من كل الأطراف. وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس: “لا يمكن للسياسة أن تقوم على العنف والتهجم اللفظي والاعتداء الجسدي“.

أما زعيمة الحزب اليمني المتطرف مارين لوبن، فنددت بـ”بتصرف غير مقبول ومدان في نظام ديمقراطي”. في حين أعرب زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلونشون عن تضامنه مع الرئيس.

وفي يوليو الفائت، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية بينما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.

skynewsarabia.com