وقال المصدر إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلقي، يوم الثلاثاء، خطابا في بولندا، يؤكد فيه مرة أخرى إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما سيعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم كييف حتى اللحظات الأخيرة من الصراع.
وأضاف أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن القوات الأوكرانية “على وشك الوصول إلى مرحلة حرجة، حيث تستعد روسيا لشن هجوم جديد”.
بالتزامن مع ذلك، تضغط إدارة بايدن “بشكل عاجل على إدارة الرئيس الأوكراني لتعزيز مكاسبها – وربما شن هجومها المضاد”، وفق “بوليتيكو”.
وتابعت، نقلا عن عدد من المسؤولين، أن البيت الأبيض طلب من فريق زيلينسكي “الاستعداد للهجوم، حيث تتدفق الأسلحة والمساعدات من واشنطن وأوروبا”.
وما يزال الدعم الأميركي لأوكرانيا يلقى إجماعا شبه كامل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على الرغم من بعض الأصوات، التي تنادي بوقف “الدعم السخي المتواصل” لكييف.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام: “لقد كان بايدن جيدا في ربط مصالحنا الوطنية بحرب أوكرانيا، لأنه من الجيد للعالم ألا تنجح روسيا.. وبالتالي ستكون واحدة من اللحظات الحاسمة في فترة رئاسته”.
ويتوقع العديد من المحللين العسكريين هجوما كبيرا يمكن أن تشنه روسيا لأسباب “رمزية” مع اقتراب الذكرى السنوية للعملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير.
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي للتلفزيون الأوكراني: “نشهد نشر المزيد والمزيد من الاحتياطيات الروسية في اتجاهنا، ونشهد إدخال المزيد من العتاد”.
هل تكون باخموت نقطة الهجوم المضاد؟
- قالت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرق البلاد إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد. وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة،على بعد 35 كيلومترا شمالي باخموت وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرىمن بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك.وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.
- قال نائب قائد كتيبة سيفرسك، واسمه المستعار هان، “إذا احتلوا باخموت، سنكون شبه مطوقين لأن نهر سيفيرسكي دونيتس يحدنا من اليسار وسيتقدم العدو من جهة اليمين، ومن الممكن أن يعزلونا تماما إنوصلوا إلى الطريق السريع لباخموت”.
- ناشدت القوات الأوكرانية حلفاء كييف الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة لمساعدتهم في الدفاع عن باخموت التي تهاجمها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية. وقال أحد الجنود المدافعين عن سيفرسك إن مدفعية العدو تفوقت على أغلب مدفعيتهم التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.
- ومن شأن الاستيلاء على باخموت أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك.
- لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يقولون إن النجاح هناك سيكون من قبيل النصر باهظ الثمن لموسكو نظرا للوقت الذي استغرقه وحجم والخسائر.
عودة الحديث عن “النووي”
- قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا تسلمت من أوروبا حاويات مواد مشعة، بهدف تنفيذ استفزاز من أجل اتهام القوات الروسية به.
وكتبت وزارة الدفاع عبر قناتها على "تلغرام": "لأجل تنفيذ استفزاز، تم إرسال من أراضي إحدى الدول الأوروبية، عدة حاويات فيها مواد مشعة إلى أوكرانيا متجاوزة التفتيش الجمركي، والتي سيتم استخدامها لتلويث منطقة محلية من إحدى المنشآت الإشعاعية الخطرة التي يتحكم فيها نظام كييف.
وأوضحت أن الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعي في أوكرانيا، مما أدى إلى تسرب مواد مشعة وتلوث المنطقة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، بأن تسليم قذائف يورانيوم مصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخدامًا للقنابل النووية القذرة.
ونقلت سبوتنك عن غافريلوف قوله في المنتدى التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 25 يناير: "نحذر الرعاة الغربيين لآلة كييف العسكرية من تشجيع الاستفزازات النووية والابتزاز".
استعداد أوكراني لهجوم مضاد
في غضون ذلك، أعلنت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرق البلاد إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد.
وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة على بعد 35 كيلومترا شمالي باخموت وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.
وقال نائب قائد كتيبة سيفرسك، واسمه المستعار هان، "إذا احتلوا باخموت، سنكون شبه مطوقين لأن نهر سيفيرسكي دونيتس يحدنا من اليسار وسيتقدم العدو من جهة اليمين، ومن الممكن أن يعزلونا تماما إن وصلوا إلى الطريق السريع لباخموت".
وناشدت القوات الأوكرانية حلفاء كييف الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة لمساعدتهم في الدفاع عن باخموت التي تهاجمها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية.
ومن شأن الاستيلاء على باخموت أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك. لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يقولون إن النجاح هناك سيكون من قبيل النصر باهظ الثمن لموسكو نظرا للوقت الذي استغرقه وحجم والخسائر.
” readability=”12.629233511586″>
وأوضحت أن الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعي في أوكرانيا، مما أدى إلى تسرب مواد مشعة وتلوث المنطقة.
وفي أكثر من مناسبة، عبر مسؤولون غربيون عن تخوفهم من أن المزاعم بشأن “الاستفزازات النووية”، هي مجرد استباق لعمل عسكري ما قد تستخدم فيه مواد محظورة.