وأقر ترامب بأن “الولايات المتحدة تواجه تحديات فريدة من نوعها ناجمة عن الفيروس الجديد“، وذلك في رسالة وجهها للأميركيين تشرها البيت الأبيض.
وقال ترامب: “لجأنا إلى الرب بطلب الإرشاد والراحة والأمل، وشهدنا خلال هذه الفترة الصعبة المبادئ الأساسية للمسيحية من الحب والرحمة والعطف التي تنعكس في العديد من أعمال الشجاعة والسخاء والعناية بالشعب الأميركي”.
ولفت إلى أن عددا لا يحصى من المتطوعين استجابوا لنداءات المساعدة في مجتمعاتهم، قائلا إنهم يؤدون “عملا استثنائيا لمساعدة جيرانهم في زمن الحاجة”.
كما أشاد ترامب في الرسالة بجهود الكوادر الطبية والمستجيبين الأوائل والموظفين المهمين والشركات الذين يساهمون بوقتهم ومواردهم في المعركة ضد الفيروس.
وفي وقت سابق، نشر ترامب على حسابه في “تويتر” رسالة مسجلة أقر فيها بأن الاحتفالات بعيد الفصح هذا العام تختلف عن سابقاتها، لأن إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لردع الفيروس تمنع المواطنين من زيارة الكنائس.
ووصف ترامب أزمة تفشي كورونا في الولايات المتحدة بأنها “جائحة لم ير أحد مثلها من قبل”.
وقال: “لكننا نتنصر في هذه المعركة، ننتصر في هذه الحرب”، وتعهد بأن العوائل الأميركية ستجتمع معا مجددا في الكنائس للاحتفال بالعيد.