وفي بادرة شكر لميركل على مساهمتها في العلاقات الفرنسية-الألمانية التي شهدت تعاملها مع أربعة رؤساء فرنسيين، دعاها ماكرون إلى زيارة بلدة بون الفرنسية في منطقة بورغونيه لزراعة العنب.

واستُقبلت ميركل التي أتت برفقة زوجها يواكيم سوير، بترحيب حار عندما سارت مع ماكرون وسط الحشود والتقت بمجموعة من المهنئين كانوا يهتفون “أنغيلا، برافو!”.

وغرّد ماكرون باللغة الألمانية “فرنسا تحبك” قبل استقبالها في المدينة حيث أقيمت حفلة عزف على البيانو وعشاء.

ومن المقرر أيضا أن تحصل ميركل من ماكرون على وسام جوقة الشرف، وهو الأعلى في فرنسا.

وكان ماكرون رابع رئيس فرنسي تتعامل معه ميركل خلال فترة ولايتها، بعد جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.

ويأتي الزعيمان من جيلين مختلفين ولهما أساليب مختلفة في التعامل مع المسائل الدولية واختلفا في الكواليس حول قضايا مثل تفضيل برلين التقشف في الميزانية ورغبة ماكرون في تبني استراتيجية دفاعية أوروبية لا تعتمد على الولايات المتحدة.

لكنهما يعتبران شريكين فعالين خصوصا بقيادتهما حزمة إنعاش غير مسبوقة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة الاقتصادات التي أضعفتها جائحة كوفيد-19.

skynewsarabia.com