وأشار قائد “فاغنر” الروسية إلى أن المساحة المتبقية تبلغ 2.5 كم فقط، للسيطرة الكاملة على باخموت.
وقال بريغوجين بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية: “بقي لتحرير المدينة بشكل كامل اقتحام 2.5 كيلومتر فقط من الأراضي”.
كما أشار بريغوجين إلى أن القوات الأوكرانية تفقد يوميا في مدينة باخموت من 400 إلى 600 عسكري.
ولفت رئيس مجموعة “فاغنر” الى أن القوات الأوكرانية “تجلب يوميا من 400 إلى 600 شخص إلى المنطقة، وهو تقريبا نفس عدد القتلى الذي تفقده القوات الأوكرانية هناك يوميا”.
وكانت معركة باخموت، التي تراها روسيا على أنها نقطة انطلاق إلى مدن أخرى، ما زالت خارج سيطرتها في منطقة دونباس الصناعية، هي المعركة الأشرس في الصراع، وخسر فيها كلا الجانبين آلاف الأرواح في حرب طاحنة على مدى أشهر.
وقالت مسؤولة أوكرانية كبيرة الجمعة إن روسيا تنقل مقاتلي فاغنر من خط المواجهة إلى باخموت للاستيلاء على المدينة بحلول “يوم النصر” في التاسع من مايو.
وأوضحت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على التلفزيون الأوكراني: “نراهم الآن يسحبون (المقاتلين) من خط الهجوم بأكمله الذي توجد به قوات فاغنر، ويسحبون (المقاتلين) باتجاه باخموت”.
انسحاب فاغنر
والجمعة، أعلنت قوات مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة عن خطط للانسحاب من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، لكن كييف قالت إن مقاتلي المجموعة يعززون مواقعهم لمحاولة الاستيلاء على المدينة قبل احتفال روسيا بعيد النصر هذا الأسبوع.
وقال بريغوجين إن رجاله يعانون من نقص الذخيرة وإنه يتوقع من الجيش أن يحل محل قواته في باخموت يوم الأربعاء المقبل، معرضا للخطر الهدف الذي طالما أولته روسيا أهمية كبيرة في محاولة تقسيم جارتها.
وأفاد بريغوجين في مقطع فيديو مصحوب بإعلان انسحاب مكتوب “لن يعاني رجالي من خسائر بلا جدوى وغير مبررة من دون ذخيرة”، موجها الإعلان إلى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ووزارة الدفاع والرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى.
وورد في الإعلان أن “البيروقراطيين” عرقلوا الإمدادات على الرغم من معرفة أن التوقيت المستهدف من فاغنر للاستيلاء على المدينة هو التاسع من مايو حينما تحتفل موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف بريغوجين في المقطع “إن كنتم، بسبب غيرتكم التافهة، لا تريدون منح الشعب الروسي نصر الاستيلاء على باخموت، فتلك مشكلتكم”.