وجرى الإعلان عن خطوة إطلاق سراح المعتقلين، في بيان صادر عن العقيد، أسيمي جويتا، نائب الرئيس لشؤون الأمن والدفاع.
ورغم تعيين حكومة انتقالية بعد الانقلاب، ما يزال قائده جويتا، موجودا في الحكومة ومسؤولا عن الأمن والدفاع.
وكان الإفراج عن المسؤولين السابقين أحد مطالب القوى الدولية، وبينها الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا، التي رفعت هذا الأسبوع العقوبات الاقتصادية عن مالي بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.
وظل المسؤولون محتجزين منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وسط مخاوف شركاء مالي الدوليين من زعزعة استقرار البلاد وتقويض المعركة المشتركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
وقال البيان الذي أصدره نائب الرئيس، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إن الرئيس السابق للجمعية الوطنية موسى تمبيني وثمانية جنرالات من بين المفرج عنهم.
وأضاف “لكن المشمولين (بقرار الإفراج) ما زالوا تحت تصرف السلطات القضائية”، بحسب ما نقلت رويترز.