وقال نيكوس أناستاسيادس: “لسوء الحظ، نحن نتحدث عن محرض يسعى إلى السيطرة على شرق البحر المتوسط بأكمله، ويضع تحت سيطرته عددا من الدول التي تحيط بشرق البحر المتوسط”.
ويأتي حديث الرئيس القبرصي ردا على ما صرح به وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، خلال لقائه مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وفي وقت سابق، دعا تشاووش أوغلو، الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون “وسيطا نزيها” في النزاعات بين أنقرة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فرنسا واليونان وقبرص، لكنه هدد في الوقت نفسه من اتخاذ الاتحاد “قرارات إضافية ضد تركيا”.
وقال إنه في حال حدوث ذلك، فإن أنقرة “ستضطر إلى الرد بالمثل، وسيصبح الوضع أكثر توترا، وهذا لن يخدم أحدا”.
وتصاعدت مؤخرا التوترات بين دول أوروبية وتركيا حول عدد كبير من القضايا، من ضمنها المواجهة مع فرنسا وخلافات أنقرة مع اليونان وقبرص حول استغلال الموارد الطبيعية في منطقة شرق البحر المتوسط.
وأرسلت تركيا سفنا ترافقها سفن حربية قبالة سواحل قبرص للتنقيب عن الغاز، مدعية أنها “تعمل لحماية مصالحها ومصالح القبارصة الأتراك”.
وانتقدت حكومة القبارصة اليونانيين في الجزيرة المنقسمة عرقيا، تركيا بسبب تعديها على مياهها وحقوقها الاقتصادية. فيما سعى الاتحاد الأوروبي للدفاع عن عضوتيه، اليونان وقبرص.