وأوضح جوي والد تريفور، في برنامج “توداي” على شبكة “إن بي سي” الإخبارية، الاثنين، أن العائلة لا تهمها “كيفية عودته إلى المنزل، إذا كانوا يريدون مبادلة تريفور ببعض المجرمين المعروفين بأنهم من مستوى متدن أو أي شيء آخر”.
وأضافت باولا والدة السجين، أنها توافق على ذلك، مستنجدة: “نريد ابننا في المنزل”.
ويقضي ريد حكما بالسجن 9 سنوات لضربه ضابط شرطة روسي في عام 2019، وهي تهمة وصفها السفير الأميركي لدى روسيا بأنها “واهية”، في حين أنكر المتهم وعائلته التهم الموجهة إليه.
وتم تشخيص إصابة تريفور ريد بفيروس كورونا الشهر الماضي، وتكافح عائلته للحصول على مزيد من المعلومات حول حالته.
لكن شقيق جندي سابق آخر في مشاة البحرية الأميركية احتجز أيضا في روسيا وحكم عليه العام الماضي بالسجن 16 عاما، ويدعى بول ويلان، أظهر مشاعر مختلطة حول فكرة تبادل السجناء بين البلدين.
وقال شقيق ويلان في برنامج “توداي”، الاثنين، إن أخاه بريء “وقد اتُهم خطأ. نفضل أن نرى الباب يُفتح له ليخرج بدلا من تفاوض على الإفراج عن مدانين روس”.
واتهم بول ويلان بالتجسس، واعتقل في نهاية عام 2018، وقال شقيقه إنه كان في روسيا لحضور حفل زفاف.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إن احتجاز ويلان وريد غير القانوني “يجب أن ينتهي”، وإن تبادل السجناء سيكون مطروحا على الطاولة عندما يجتمع بايدن وبوتن، في القمة المرتقبة بمدينة جنيف السويسرية، الأربعاء.
وكان بوتن قد قال في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز”، الجمعة، قبل أيام من اجتماعه مع بايدن، إنه منفتح على تبادل السجناء، وذكر أن عدد الموقوفين الروس في الولايات المتحدة “لا يقارن بعدد السجناء الأميركيين في روسيا”.
ولدى سؤاله عن المسجونين، قال بوتن إن ريد كان “مثيرا للشغب” و”مخمورا”.
وانتقد جوي محاكمة ابنه في روسيا، وقال إن “القاضي تجاهل الشهود وأدلة الفيديو، وحُكم عليه بأطول عقوبة في التاريخ الروسي الحديث”.
لكنه أعرب عن سعادته الكبيرة “لسماع أن بوتن منفتح على تبادل السجناء، ونأمل أن يحدث هذا قريبا جدا لأن تريفور وبول ويلان قضيا وقتا طويلا، على اعتبار أنهما بريئان من التهم الموجهة إليهما”.
وأبدى ريد الأب تفاؤله بالإفراج عن ابنه، وقال إن “من بين جميع القضايا الرئيسية بين بلدينا، ربما يكون تبادل السجناء هذا، هو الأسهل”.