وبعد أسبوع من اقتحام المئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأميركي، وقيامهم بأعمال تخريب وشغب داخل أيقونة الديمقراطية الأميركية، يتخوف سكان العاصمة من تجدد احتجاجات مؤيدي ترامب.
أنتوني يمتلك محل بقالة صغير في حي مجاور للكونغرس، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إنه يفضل “خسارة تكاليف الألواح الخشبية على خسارة الواجهات الزجاجية وما قد يتبعها من أعمال تخريب ونهب داخل المتجر”.
وأثارت تحذيرات أطلقها مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي“، الاثنين، بعد تلقيه معلومات حول مجموعة مسلحة محددة تنوي السفر إلى العاصمة واشنطن في 16 يناير، مخاوف أصحاب المتاجر، من أعمال شغب.
وقالت سينثيا، وهي مديرة مقهى قريب من الكونغرس في واشنطن، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الألواح الخشبية التي وضعناها لأسابيع خلال فترة الانتخابات، قمنا بنزعها منذ نحو ثلاثة أسابيع فقط، ونعود اليوم لتثبيتها مجددا خشية أعمال عنف”.
وكشف مسؤولون عسكريون أميركيون كبار، الاثنين، أنه بات بالإمكان نشر ما يصل إلى 15 ألفًا من أفراد الحرس الوطني في واشنطن خلال حفل التنصيب، كجزء من استجابة يمكن أن تتوسع بسرعة، في أعقاب أعمال الشغب والعنف في الكونغرس الأسبوع الماضي.