ونشرت وكالة “رويترز” الصور، نقلا عن شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية.
ولقي ما لايقل عن 64 شخصا، منهم 6 أطفال، حتفهم في ولاية كنتاكي، بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير 6 ولايات، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف السكان.
وفي حين أن عدد قتلى الأعاصير أقل مما كان يُخشى في البداية، فقد قال حاكم كنتاكي آندي بشير إنه يتوقع أن يرتفع، مع استمرار البحث بين الأنقاض في مناطق تعرضت لتدمير كامل.
وقال بشير للصحفيين: “ربما تمر أسابيع قبل أن نحصي أعداد القتلى أو نقدر مستويات الدمار”، مضيفا أن أعمار الضحايا تراوحت بين 5 أشهر و86 عاما، وأن 105 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وفي أنحاء كنتاكي، عمل الجيران والمتطوعون على إيواء وإطعام وتقديم أي مساعدة أخرى، لأولئك الذين صاروا بلا مأوى بسبب الأعاصير.
ولقي 6 عمال حتفهم في مخزن لشركة “أمازون” في ولاية إيلينوي، بعد أن انهار المبنى بسبب قوة الإعصار.
واجتاحت الأعاصير دارا لرعاية المسنين في ولاية أركنساس، مما تسبب في وفاة شخص من بين شخصين لقيا حتفهما في تلك الولاية.
كما أبلغ عن مقتل 4 أشخاص في ولاية تنيسي، واثنين في ولاية ميزوري.
وقال حاكم كنتاكي إن أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني، بدعم من العشرات من موظفي الولاية، انتقلوا من منزل إلى آخر، ورفعوا الأنقاض ووزعوا الإمدادات على السكان.
