ودعا هذا التحذير النادر، الجماهير إلى مراقبة المعلومات والتحقق من المصادر عبر الإنترنت والإبلاغ عن أي تصرفات مثيرة للشبهات.

وقال مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس في الولايات المتحدة، وليام إيفانينا، إنه في الوقت الذي لم يتبق فيه لموعد الانتخابات سوى مدة تقارب 100 يوم، “أصبح لزاما” على وكالته مشاركة بعض المعلومات مع الناخبين بشأن تدخل محتمل قدمه جواسيس الولايات المتحدة للحملات الانتخابية وأعضاء الكونغرس.

وأضاف إيفانينا “للجمهور الأميركي دور في تأمين الانتخابات، خصوصا ما يتعلق بمواصلة توخي الحذر من النفوذ الأجنبي”.

ومضى قائلا في بيان مكتوب “في الأساس، نشجع الأميركيين على استقبال المعلومات بعين ناقدة، والتحقق من المصادر قبل إعادة وضع المنشورات أو نشر الرسائل، وممارسة التطهير الإلكتروني بشكل جيد و(التسلح بالوعي) الإعلامي، وإبلاغ السلطات بالأنشطة المشبوهة ذات الصلة بالانتخابات”.

وخلص تقييم لأجهزة المخابرات الأميركية في يناير عام 2017 إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 وكان من بين أهدافها مساعدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أثار شكوكا حول ما إذا كانت موسكو قد تدخلت في ذلك التصويت.

وبالنظر إلى تعقيد أنظمة فرز الأصوات وحسابها في الولايات المتحدة، قال إيفانينا: “من الصعب للغاية على الخصوم الأجانب عرقلة أو تغيير إحصاءات الأصوات على نطاق واسع دون اكتشاف ذلك”.

ورغم هذا، قال إيفانينا إن وكالات التجسس الأميركية ترى الآن خصوما أجانب يحاولون التأثير على الحملات الانتخابية والمرشحين الأميركيين، بل والبنية التحتية للانتخابات.

وأضاف أن دولا أجنبية تحاول ممارسة نفوذ على الناخبين الأميركيين عبر وسائل الإعلام التقليدية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مستغلين قضايا من بينها وباء كورونا والاحتجاجات المحلية كوقود لآلة التضليل.

skynewsarabia.com