ومن المنتظر أن يشهد خطاب بايدن، دعوة العالم للتحرك سريعا لمواجهة التغيرات المناخية “في هذا العقد الحاسم”.

ووفق “رويترز”، فإن الرئيس الأميركي سيلتقي بزعماء مصر وكمبوديا وإندونيسيا خلال جولة خارجية تستمر أسبوعا تضم بلدانا آسيوية أيضا.

ويضم الوفد الأميركي المصاحب لبايدن، عددًا من كبار المسؤولين على رأسهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان ووزيرة الطاقة جنيفر غرانهولم ووزير الزراعة توم فيلساك ومدير مجلس الاقتصاد الوطني براين ديز ومدير وكالة التجارة والتنمية الأميركية إينو إيبونغ ورئيسة مجلس الجودة البيئية براندا مالوري، إضافة لمستشار شئون المناخ القومي في البيت الأبيض علي زيدي.

ويسعى بايدن لدفع جهود بلاده لتسريع نمو اقتصاد الطاقة النظيفة الذي سيخفض تكاليف الطاقة الاستهلاكية ويقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ويدفع الكفاح العالمي للمناخ ويساعد الأطراف الأشدّ ضعفا على بناء القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ، وفق بيان للسفارة الأميركية بالقاهرة.

جولة بايدن

  • 11 نوفمبر.. التوجه إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ “كوب 27”.
  • 12 نوفمبر.. التوجه إلى كمبوديا للمشاركة في قمة آسيان.
  • 13 نوفمبر.. التوجه إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

ماذا يناقش في “كوب 27″؟

وفي تصريحات خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، اعتبر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ أن بلاده تأمل أن تصبح القمة الحالية لـ”تنفيذ التعهدات والالتزامات” التي جرى الإعلان عنها من جميع الشركاء حول العالم.

وقال وربيرغ إن أزمة التغيرات المناخية الراهنة لا تعترف بأي حدود سياسية أو جغرافية، ومن ثمَّ على الجميع أن يعمل على تنفيذ التعهدات لأن “الوقت ليس في صالحنا”.

وأضاف أننا “نرى تأثيرات التغير المناخي الآن بشكل واضح للغاية، عبر العديد من الكوارث حول العالم مثل الفيضانات والتصحر والسيول والجفاف والحرائق وندرة المياه، وبالتالي فهذه هي النقطة الأبرز عندما نناقش العمل المناخي على مستوى العالم، بأن يكون هناك تعاون حقيقي والتزام جدي لتنفيذ كل التعهدات”.

وشدد على أنه “فيما يتعلق بالحد من تغير المناخ، وعلى الرغم من التقدم الكبير، فإننا متأخرون في القيام بجهودنا المطلوبة كما يخبرنا العلم للحفاظ على 1.5 درجة مئوية، ففي عام 2021، استخدم العالم فحمًا أكثر بنسبة 9 بالمئة مقارنة بعام 2020، مع ما يقرب من 300 غيغاوات من طاقة الفحم الجديدة في خط أنابيب البناء، والعديد من مصادر الانبعاثات الرئيسية لم تعزز بعد ما يسمى بـ”المساهمات المحددة وطنيًا” الخاصة بها وفقًا لميثاق غلاسكو للمناخ”.

وعبر وربيرغ أن بلاده تنظر إلى مؤتمر “كوب 27” بنهج “التنفيذ الإضافي”، لأن معالجة أزمة التغيرات المناخية لا تتطلب تنفيذ الالتزامات والأهداف التي سبق أن تعهدت بها الدول فحسب، بل ستتطلب أيضا تعزيز تلك الالتزامات والأهداف غير الكافية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

وبشأن أولويات الإدارة الأميركية خلال “كوب 27″، أوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية أنها ستكون متعلقة بخفض الانبعاثات، وقدرة الدول على التكيف، وتمويل العمل المطلوب لمواجهة التغير المناخي، وتطوير التكنولوجيا اللازمة، ومناقشة الخسائر والأضرار.

وأضاف: “سيكون هذا المؤتمر أيضاً فرصة لتقييم التقدم المحرز حتى الآن، لمضاعفة التزامنا بالنجاح في معالجة هذه الأزمة، من خلال مجموعة من المبادرات والشراكات الدولية”.

skynewsarabia.com