وقال بيان مشترك لبايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد “سيبدأ حوار استراتيجي رفيع المستوى بشأن التكنولوجيا بين مستشاري الأمن الوطني في البلدين سيتركز على التكنولوجيات الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكم والحلول للتحديات العالمية مثل تغير المناخ وتحسين الجاهزية لمواجهة الأوبئة”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن بايدن سيبحث في زيارته إلى تل أبيب سبل مواجهة إيران، في ظل تعثر إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتبدي إسرائيل رفضا للعودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في سنة 2015، بينما تدفع إدارة بايدن باتجاه التسوية، من أجل كبح برنامج إيران النووي، رغم تنصل طهران من الالتزامات التي وردت في الاتفاق، بعد إعادة فرض العقوبات عليها.
ذكرت الصحيفة أن عددا من مسؤولي المخابرات يختلفون مع موقف إسرائيل، لأنهم يعتقدون أن الاتفاق جعل إيران تنقل 97 في المئة من وقودها النووي إلى خارج البلاد، “وهذا الأمر جعل الغرب يكسب هامشا زمنيا يقدر بالسنوات”.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى أن انسحاب الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق جعل إيران تزيد من تخصيب اليوارنيوم إلى درجة نقاء تعبد الطريق أمام صنع قنبلة نووية، وهذا “الأمر جعل إسرائيل تتحرك وتشن هجمات على منشآت إيرانية”.