وأفاد التلفزيون الرسمي بأن انهيارات أرضية ألحقت أضرارا ببعض الطرق والمنازل بالقرب من مركز الزلزال، بينما انقطعت الاتصالات في منطقة واحدة على الأقل.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار بسدود أو محطات للطاقة المائية في محيط 50 كيلومترا حول مركز الزلزال، على الرغم من أن أضرارا لحقت بشبكة الكهرباء في الإقليم وأثرت على الإمدادات لنحو 40 ألف مستهلك.
وقال مركز شبكات الزلازل بالصين، إن مركز الزلزال كان في بلدة لودينغ التي تقع في المنطقة الجبلية، على بعد 226 كيلومترا جنوب غربي تشنغدو.
ويشيع وقوع الزلازل في سيتشوان، جنوب غربي الصين، خاصة في المناطق الجبلية في غرب الإقليم.
وكانت لورا لو، التي تعيش في شينغدو، وهي مدينة يسكنها 21 مليون نسمة، في طريقها إلى المجمع السكني الذي تقيم فيه، عندما رأت أشخاصا يهرعون مذعورين إلى خارج المباني الشاهقة التي يقيمون فيها، بعد تلقيهم تحذيرات على هواتفهم من أن زلزالا يقع.
وقالت لو: “كان هناك كثير من الناس في حالة فزع لدرجة أنهم انخرطوا في البكاء. ومع بداية الزلزال جميع الكلاب بدأت في النباح. للحق كان الوضع مخيفا للغاية”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أجهزة إضاءة تتأرجح بينما يندفع الناس للخروج من المباني إلى الشوارع.
وذكرت وكالة خدمة الصين الإخبارية، أن “الزلزال كان قويا في لودينغ لدرجة أنه كان من الصعب على بعض الناس الوقوف بثبات”، في حين ظهرت الشقوق في بعض المنازل. ومن بين القتلى أربعة في لودينغ.
وذكر التلفزيون الرسمي أن 39 ألف نسمة يعيشون في محيط 20 كيلومترا حول مركز الزلزال، و1.55 مليون إجمالا في محيط 100كيلومتر.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، شعر سكان في أقاليم يونان وشنشي وقويتشو، الواقعة على بعد مئات الكيلومترات، بزلزال الإثنين.