وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النافع تاكور، إن الانفجار وقع في مسجد تابع للوزارة وقت الصلاة قرابة الساعة الأولى والنصف بعد الظهر.
وأضاف تاكور أن “أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون”، موضحا أن “التحقيق جارٍ، وسيتم الإعلان عن التفاصيل في نهاية هذا التحقيق”.
وقالت المنظمة الإيطالية غير الحكومية “إيميرجنسي”، التي تدير مستشفى يحمل الاسم نفسه في كابول في وقت سابق بتغريدة إنها استقبلت 20 شخصا بحاجة للعلاج “بعد انفجار قنبلة في مسجد بوزارة الداخلية”.
وأفاد مدير المستشفى إيميرجنسي، ديان بانيك، في بيان بأن الجرحى قالوا لدى وصولهم إن الهجوم نفذه “انتحاري”.
وأضاف “قالوا إنهم رأوا رجلاً يفجر عبوة ناسفة”، مؤكدين أنه “هجوم انتحاري“، مشيرا إلى أن الضحايا الذين استقبلهم المستشفى جميعهم من الرجال.
وبعد ظهر الأربعاء، كان المستشفى محاطا بحراسة مشددة من عناصر طالبان الذين انتشروا بأعداد كبيرة كذلك حول موقع الانفجار.
وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن عدد كبير من الهجمات.
ويأتي تفجير الأربعاء في أعقاب تفجير انتحاري في قاعة دراسة بكابول أودى الجمعة بحياة 53 شخصا بينهم 46 فتاة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
كما خلف الهجوم 110 جرحى، وفق آخر حصيلة نشرتها الاثنين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان.
لكن طالبان قالت إن التفجير أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 33 بجروح.
وخلال نهاية الأسبوع، خرجت تظاهرات متفرقة نظمتها نساء في كابول ومدن أخرى للتنديد بالهجوم.
وقامت قوات طالبان على الفور بقمع هذه التحركات عبر إطلاق النار في الهواء عدة مرات لتفريق المتظاهرات.