ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نجم عن تفجير عدة قنابل أُلصقت بمجموعة من السيارات، وفُجرت عن بعد، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
التفجير الأقوى استهدف سيارة شرطة غربي كابول، مما أدى إلى مقتل قائد شرطة المنطقة الخامسة بالمدينة، محمد زاي كوخي، وإصابة سائق السيارة بجروح، وفقا لمسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بعد ساعتين من الهجوم الأول، إحداهما انفجرت على بعد 500 متر من سيارة الشرطة المستهدفة، مما تسبب في إصابة 4 مدنيين.
ولم يسفر التفجير الثالث عن وقوع إصابات، وكان موقعه في مكان آخر بكابول.
من جانبه، قال حاكم ولاية غزني شرقي أفغانستان، وحيد الله جوما زاده، إن غارة جوية استدعيت خلال قتال مع طالبان، وأسفرت عن مقتل 22 متمردا، من بينهم أجانب.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى على تويتر، على الفور، المسؤولية عن الهجمات، لافتا إلى أن طالبان “ليس لديها أي مقاتل في غزني”.