وذكرت صحيفة “يو أس آيه توديه” الأميركية أن الولايات المتحدة تركت هذه الأسلحة بسبب العجلة التي رافقت عملية الانسحاب.
وكان قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكنزي، قال إن وقت سابق إنه تم تحييد بعض المعدات التي تركت في أفغانستان، بحيث خرجت عن الخدمة.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” رفض الكشف عن اسمه، إن الجيش الأميركي استعان بقنابل ذات حرارة عالية جدا تصل إلى 4 آلاف درجة لتدمير بعض المكونات الرئيسية في هذه المعدات العسكرية.
وصرح مسؤول آخر بأن الانفجار الذي سُمع الأسبوع الماضي في مطار كابل، كان ناجما عن تدمير معدات.
لكن المعدات الأميركية كانت منتشرة على طول أفغانستان وعرضها وليس فقط في مطار كابل، فماذا حدث فيها؟
استعرضت الصحيفة الأميركية الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان، ولا يشمل ذلك الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق.
المركبات المضادة للألغام:
بقي نحو 70 مركبة من طراز MRAPs، المقاومة للألغام والانفجارات والكمائن، وينسب إليها وفق “البنتاغون” إنقاذ أرواح وأطراف آلاف الجنود. المركبة الواحدة تكلف حوالى مليون دولار.
مركبات همفي:
ترك الجيش الأميركي 27 مركبة عسكرية خفيفة من طراز “همفي”، ويبلغ ثمن الواحدة منها ثلث ثمن المركبة المضادة للألغام.
الطائرات:
قال الجنرال ماكينزي إن الجيش الأميركي ترك وراءه 73 طائرة، دون أن يحدد نوعها سواء أكادت مروحية أو ذات جناحين ثابتين. وذكر مسؤولون عسكريون أن هذه الطائرات “لن تطير مرة أخرى”، وتكلف الطائرة الجديدة منها أكثر من 30 مليون دولار.
وحدات أنظمة الصواريخ المضادة والمدفعية والهاون:
لم يحدد ماكنزي عدد هذه الوحدات، التي تكلف الواحدة منها 10 ملايين دولار، وهي مهمة لرصد الصواريخ القادمة وإسقاطها، يضاف إلى ذلك قطع ولمدفعية وقذائف الهاون. بحسب الجيش الأميركي، فقد تم لاحتفاظ بهم حتى النهاية لضمان حماية مطار كابل من الهجمات الصاروخية مثل التي أطلقت الإثنين.
وقالت المتحدثة باسم للبيت الأبيض، جين بساكي: “بالتأكيد، لم يكن هدفنا بأي حال أن تسقط المعدات بيد طالبان، لكن هذا ليس دائما خيارا عندما تتطلع إلى الخروج من منطقة الحرب”.