وأطلقت روسيا العنان لموجة هجمات على أوكرانيا تضمنت استهداف مطارات، ومنشآت نفطية.
تبدو هذه الموجة هي المرحلة التالية من الغزو، والذي تباطأت وتيرته بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة.
وتمثل رد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إرسال أسلحة وذخيرة للأوكرانيين، وفرض عقوبات صارمة تهدف لزيادة عزلة موسكو.
وقال كوناشينكوف خلال مؤتمر صحفي: “خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أغلقت القوات المسلحة الروسية مدينتي خيرسون وبيرديانسك بشكل كامل”.
وأضاءت انفجارات ضخمة، السماء، جنوبي العاصمة كييف، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث احتشد السكان داخل منازل، ومرائب تحت الأرض، ومحطات مترو أنفاق تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق.
وأعلن وزير الصحة الأوكراني السبت مقتل 198 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من ألف خلال أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
الوجه الآخر من الحرب
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الروس خسروا 27 طائرة حربية و26 مروحية و146 دبابة في الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت نائبة وزير الدفاع الروسي هنا ماليار، الأحد، إن القوات الروسية فقدت نحو 4300 جنديا خلال غزوها لأوكرانيا.
وقالت أيضا على صفحتها على فيسبوك إن القوات الروسية فقدت نحو 146 دبابة و27 مقاتلة و26 طائرة هليكوبتر.