وحزمة المساعدات التي قد يجري إقرارها قريبا جدا، ربما الجمعة، ستكون الأولى منذ شن روسيا سلسلة من الهجمات الصاروخية على تجمعات سكنية مدنية في أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، إن توقيت الإعلان عن حزمة الأسلحة ومحتوياتها وقيمتها قد يتغير حتى اللحظة الأخيرة.
وقال أحدهما إن على الرغم من أنه ليس متوقعا أن تتضمن حزمة المساعدات عتادا للتصدي لهجمات صاروخية مثل التي وقعت الأسبوع الماضي، إلا أنها مجهزة من أجل تعزيز قدرة أوكرانيا على صد روسيا في هجوم مضاد حقق مكاسب كبيرة على الأرض في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، إن بلاده تتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وألمانيا أنظمة متطورة للدفاع الجوي هذا الشهر لمساعدتها في مواجهة هجمات الصواريخ الروسية وطائرات مسيرة من طراز كاميكازي.
وسيتم إرسال ذخائر ومركبات عبر آلية “سلطة السحب الرئاسي” مما يسمح بشحنها إلى أوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة.
وتسمح سلطة السحب الرئاسي للولايات المتحدة بنقل المواد والخدمات الدفاعية من المخزون بسرعة دون موافقة الكونغرس في استجابة لحالة طارئة.
وهذه هي ثاني حزمة تتم عبر سلطة السحب الرئاسي في السنة المالية 2023 للحكومة الأميركية والتي تعمل حاليا في ظل إجراء وقف فجوة التمويل، مما يسمح للرئيس جو بايدن بالاستفادة مما يصل إلى 3.7 مليار دولار من فائض الأسلحة لنقلها إلى أوكرانيا حتى منتصف ديسمبر.
وتستخدم واشنطن الأموال من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية لشراء أسلحة من شركات التصنيع، بدلا من سحبها من مخزونات الأسلحة الأميركية الحالية، لتمويل تقديم الأسلحة لأوكرانيا بما في ذلك منظومة الدفاع الجوي المتطورة (ناسامس) المتوقع إرسالها الشهر الجاري.