ويأتي الاعتقال وسط تصاعد حوادث الكراهية، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس التي أدت إلى رفع مستويات التهديد الإرهابي في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل في بيان، الجمعة، إن كريم نصر، وهو مواطن أميركي اعتقل في نيروبي في 14 ديسمبر، ونقل إلى الولايات المتحدة الخميس.
ووجهت إلى الشاب البالغ من العمر 23 عاما تهمة “محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة أجنبية مصنفة على أنها إرهابية”، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاما وفقا لما أعلنه ممثلو الادعاء.
وتصنف الولايات المتحدة حركة الشباب “منظمة إرهابية أجنبية”.
وقال المدعي العام الأميركي داميان وليامز: “كما يقال فإن كريم نصر وبدافع من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، كرس نفسه للجهاد العنيف ضد أميركا وحلفائها”.
وقال ممثلو الادعاء إن نصر سافر إلى كينيا “عازما على الانضمام لحركة الشباب والتدريب معها”.
وأضافوا أنه في الاتصالات المتبادلة مع مصدر سري لمكتب التحقيقات الاتحادي ومنشورات عبر الإنترنت، ذكر نصر أنه كان يفكر في “الانخراط في الجهاد منذ وقت طويل، وأن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان الحافز له على نحو خاص ليصبح جهاديا”.
وقالت وزارة العدل إن نصر اتخذ خطوات للانضمام إلى حركة الشباب وتلقي التدريبات معها، بالإضافة إلى التخطيط للاجتماع مع أعضاء من الحركة في كينيا للسفر إلى الصومال للانضمام إلى الجماعة، لكن السلطات الكينية اعتقلته.
وتقول وزارة العدل إنها تراقب التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع مستويات الكراهية المرتبطة بالحرب في الشرق الأوسط.