وسافر الرئيس الأوكراني إلى قرية ياهيدني، الواقعة في منطقة تشيرنيهيف، وألقى فيها خطابا مفعما بالعواطف عن بقاء القرويين أسرى في مساحة تقل عن 200 متر مربع في الشهر الأول من الاجتياح الروسي في فبراير 2022.
وقال زيلينسكي إن 11 شخصا ماتوا أثناء المحنة.
وتجلت علامات التأثر على زيلينسكي أثناء الذكرى وقال: “هؤلاء عاشوا وانتظروا أوكرانيا في الظلام على نحو ما. عاشوا وقوفا وجلوسا”.
وفي زيارة زيلينسكي للقرية، رافقه نائب المستشار الألماني روبرت هابيك والأمينة العام للمجلس الأوروبي ماريا بيغينوفيتش بوريتش.
وزار زيلينسكي الخطوط الأمامية عدة مرات في الأسبوعين الماضيين.
وشكر زيلينسكي هابيك وبوريتش على حضورهما وقال إن من المهم أن يرى حلفاء أوكرانيا مثل هذا القبو.
وقال: “من المهم رؤية هذه الأقبية والوجود فيها لفهم إذا كان المرء يريد مساعدة أوكرانيا أو مواصلة التفكير في كيفية إيجاد طريقة للتحدث مع روسيا“.
وقال زيلينسكي إن القوات والقادة الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، مسؤولون عن المأساة.
وتنفي روسيا ارتكاب جرائم حرب ووصفت مذكرة اعتقال بوتين الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بأنها غير مقبولة ومشينة.
وقال زيلينسكي: “بعد أن رأيت كل هذا، أتمنى أن يقضي الرئيس الروسي بقية أيامه في قبو مع دلو كمرحاض”.
وزار زيلينسكي وهابيك الجنود الأوكرانيين المصابين في مستشفى بالمنطقة، وشكر زيلينسكي، في اجتماع، هابيك على دعم برلين.
كما ظهر الرئيس الأوكراني في العاصمة الإقليمية تشيرنيهيف لمنحها لقب “المدينة البطلة”.
ودحر المدافعون عن المدينة المحاولات الروسية للاستيلاء عليها في الشهر الأول من اجتياح موسكو.
وقال زيلينسكي للجنود والمسؤولين المجتمعين “رأى العالم أن أوكرانيا كانت قادرة على الخروج من هذه الحرب منتصرة. هنا تأكد إيمان العالم بأوكرانيا”.