وكتب سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك على تطبيق “تلغرام“: “أعزائي سكان مدينة ليسيتشانسك وأقاربهم.. نظرا للتهديد الحقيقي للحياة والصحة، ندعوكم للإخلاء العاجل”، وفق “رويترز”.
وقال إن الوضع في ليسيتشانسك “صعب للغاية”، لكنه لم يذكر عدد المدنيين الذين بقوا هناك.
وكان يعيش حوالى 100 ألف شخص في المدينة قبل اندلاع الحرب 24 فبراير المقبل.
وكان غايداي قد قال في وقت سابق الاثنين إن ليسيتشانسك تعرضت لأضرار “كارثية” جراء القصف، حيث استهدفت القوات الروسية المدينة في أعقاب سقوط سيفيرودونيتسك المجاورة في مطلع الأسبوع.
ولا يفصل المدينتين سوى نهر سيفرسكي دونيتس، لذلك ينظر إليهما على أنهما توأم.
وبعد سقوط مدينة سيفيرودونيتسك، السبت، باتت ليسيتشانسك بمنزلة الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك إقليم دونباس.
وينظر إلى ليسيتشانسك على أنها موقع احتياطي يساعد الأوكرانيين في الدفاع ضد القوات الروسية.
وكانت هاتان المدينتان في الأسابيع الأخيرة محور الحرب في أوكرانيا، وسيفيرودونيتسك أكبر مدن منطقة لوغانسك الواقعة في إقليم دونباس.
ومنذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلع أبريل الماضي، اتجهت الجهود الروسية نحو الشرق والجنوب.
وتسيطر موسكو وقوات الانفصاليين الموالين لها على معظم مناطق إقليم دونيتسك، وتسعى إلى استكمال السيطرة على أراضي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلن فيهما الانفصاليون “جمهوريتين” في عام 2014.