وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة في بلاده تجاوز الضعف في غضون 24 ساعة، ليصل إلى 38 حالة، بعد أن كان 18 حالة فقط، الأربعاء.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، أن هذه “الزيادة الحادة” كانت بسبب تحديد ما يسمى “الأشخاص المتصلين”، الذين خالطوا حالات معروفة قبل ذلك، مضيفا أن فرنسا “جاهزة” للتصدي للمرض.

وفي وقت لاحق قال أمين عام وزارة الصحة جيروم سالومون، إن شخصين توفيا من أصل المصابين الثمانية والثلاثين، و12 شخصا تعافوا، بينما يُعالج 24 شخصا في المستشفيات بينهم اثنان في “حالة خطيرة”.

وفي ألمانيا شخصت 18 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بحلول مساء الخميس، مما يرفع العدد الإجمالي للمصابين في هذا البلد إلى 44.

وسجلت في ولاية شمال الراين وستفاليا، الأعلى كثافة سكانية في ألمانيا، 14 حالة إصابة مؤكدة، وفق وزير الصحة المحلي، ووضع جميع المصابين في الحجر بمنازلهم لأنه “لا توجد ضرورة لمعالجتهم في المستشفى” وفقما أضاف في بيان.

وبذلك، يرتفع عدد الإصابات في هذه الولاية إلى 20، جميعهم تقريبا يقطنون في مدينة جانجلت، وفق الوزير الذي لم يقدم تفاصيل إضافية عن المرضى والمصدر المحتمل لانتقال العدوى إليهم.

ومن بين المصابين جندي في الجيش، كشف عن إصابته الأربعاء، وتم إيداعه في المستشفى.

وفي ولاية باده فورتمبرغ، سجلت 4 حالات إصابة مؤكدة بحلول مساء الخميس، من بينهم امرأتان ورجل كانوا ضمن مجموعة قامت بزيارة عمل إلى ميونيخ بين 19 و21 فبراير، وانتقلت إليهم العدوى عن طريق مشارك إيطالي في الرحلة، أعلن عن إصابته بالفيروس عقب عودته إلى بلده.

skynewsarabia.com