ويتوقع مسؤولو الصحة أن يصاب بالعدوى أكثر من 77 ألف شخص، أو ربع الذين يعيشون حاليًا في البلاد، مع احتمال احتياج أكثر من 5000 منهم إلى عناية مركزة.

وأظهرت الأرقام الرسمية التي تم تحديثها، السبت، 766 حالة منها 743 لا تزال نشطة، والغالبية العظمى من المرضى هم من سكان العاصمة ماليه، فيما توفي 3 أشخاص حتى الآن.

وأعلنت جزر المالديف، المعروفة بمنتجعاتها السياحية الفاخرة، عن حالة الإصابة الأولى بها في مارس، وحتى منتصف أبريل بدا أنها احتوت الفيروس داخل جزر المنتجع المعزولة التي تم تحويلها إلى مراكز للحجر الصحي.

وماليه مكتظة للغاية بالسكان، إذ يقطنها أكثر من 150 ألف في مساحة تبلغ 5.8 كيلومترات مربعة.

واتخذت الحكومة احتياطات لمنع الفيروس من دخول العاصمة بتعليق تأشيرات الدخول عند الوصول وفحص الأشخاص الذين يدخلون عبر المطارات ويصلون من جزر أخرى.

لكن مريضاً في ماليه لم يتم تحديد مصدر عدواه حتى الآن أثار انفجاراً في عدد الحالات، والآن أُغلقت 6 جزر مأهولة بالسكان، بما في ذلك ماليه.

وقال المتحدث باسم المركز الوطني لعمليات الطوارئ، محمد مبروك عزيز: “العقبة الرئيسية في الوقت الحالي هي الانتشار السريع للمرض بين العمال المهاجرين الوافدين الذين يعيشون في مساكن مكتظة. كثيرون لا يحملون وثائق ولا يبلغون عن أعراض”.

وأضاف: “إجراءات التباعد الجسدي صعبة من الناحية اللوجستية في مكان مثل ماليه “.

هناك حوالي 60 ألف مهاجر، معظمهم من بنغلادش، يعملون في ماليه، بحسب عزيز، كما أنهم بمثابة المصدر الرئيسي لعمال خدمات توصيل الضروريات.

وقال عزيز إن أماكن المعيشة المزدحمة كانت سببًا لانتشار الفيروس بسرعة، حيث أُصيب بالفيروس ما لا يقل عن 416 مهاجرًا بنغاليا.

وأوضح أن الحكومة تعتزم نقل نحو 3000 مواطن بنغالي إلى جزر أخرى في المالديف للمساعدة في مراعاة التباعد الاجتماعي، كما تخطط لإعادة 1500 عامل بنغالي غير مسجل إلى أوطانهم.

skynewsarabia.com