وحث غوتيريش قادة إثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين ودعم حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
كما دعا إلى حرية التنقل الآمن للأشخاص الباحثين عن الأمان والمساعدة، بغض النظر عن هويتهم العرقية عبر الحدود الوطنية والدولية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، شنّ في 4 نوفمبر حملة عسكرية على منطقة تيغراي بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرّد على الحكومة المركزية والسعي لإسقاطها.
وبعد حوالى 3 أسابيع من بدء هذه العملية، تخطط السلطة الفيدرالية الإثيوبية لـ “فرض حصار” على ميكيلي عاصمة تيغراي ومقرّ الحكومة المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي.