إيكواس حذرت أيضا من تداعيات كبيرة ستطال جميع منطقة غرب إفريقيا في حال أصر الانقلابيون في النيجر على موقفهم، مؤكدة أنها ستلجأ للخيار العسكري كملاذ أخير.
وتأتي قمة إيكواس بعد أن أنتهت المهلة التي منحتها المجموعة للانقلابيين لإطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه، يوم الأحدَ الماضي، وبعد أن وضعت إيكواس خطة لتدخل عسكري مُحتمَل في النيجر.
الضغط الدولي والإقليمي واضح ويتصاعد على منفذي الانقلاب في النيجر، والذين يتمسكون بموقفهم حتى الآن. بل ذهبوا أبعد من ذلك عبر الإعلان عن حكومة جديدة.
فهل تمثل قمة إيكواس الإنذار الأخير للانقلابيين في النيجر قبل التدخل العسكري؟ أم أن الحلول الدبلوماسية لا تزال مطروحة؟
من باريس، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الجنرال دومنيك ترانكون، في حديثه لبرنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- دول غرب إفريقيا تستعد لتدخل عسكري، لكنها تتطلع إلى المفاوضات.
- ليس هناك انقسام داخل مجموعة إيكواس.
- هناك تحديات بكل تأكيد.. أمام كل عملية عسكرية.
- المفاوضات هي الأولوية، وهذه الدول تراقب ما يحدث في النيجر.
ومن نيامي، أوضح الأكاديمي والدبلوماسي النيجري السابق الدكتور علي تاسع، لـ”غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- الأوضاع مستقرة في النيجر.. والمواطنون ملتحمون حول الجيش.
- قبل يومين، امتلأ ملعب بأكثر من 40 ألف شخص ليرحبوا بهذا الانقلاب.
- الرئيس محمد بازوم لم ينتخب من قبل الشعب النيجري.
- بازوم مفروض على الشعب.
رئيس نيجيريا يدعو لإطلاق حوار لحل الأزمة
منذ الإعلان عن الانقلاب العسكري في النيجر وعزلِ الرئيس محمد بازوم، اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا موقفا رافضا لما يحدث، وصل إلى التهديد بالتدخل العسكري لإعادة النظام الدستوري في نيامي، الأمرُ الذي أيَّدته عدةُ دول إقليمية وغربية، بينما عارضتْه دولٌ أخرى من المنطقة.
فما انعكاسات التدخل العسكري على الأمن والديمقراطية في غرب إفريقيا؟
من باماكو، يشرح الباحث في العلوم السياسية محمد آغ اسماعيل، في حوار مع برنامج “رادار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- هناك أطراف دولية كثيرة لم تعد ترحب بالتدخل العسكري.
- الانقلابيون مستمرون في انقلابهم، وتعيين حكومة جديدة خير مثال.
- مجموعة إيكواس أمام قرارات مصيرية.
- إيكواس لم تعد تقبل بالانقلابات، التي أصبحت موضة في المنطقة.
- المصالح الموجودة في النيجر كثيرة جدا.
ومن نواكشوط، يجيب الأكاديمي والباحث السياسي، الدكتور أحمد ولد نافع، “رادار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- الإيكواس بصدد البحث عن مخرج من هذه الأزمة.
- هناك شبه توجه لإطلاق وفد للوساطة الإفريقية، ربما يزور نيامي.
- دول غرب إفريقيا تريد إنقاذ الرئيس المحتجز، وفي نفس الوقت ترغب في حفظ ماء وجهها.
- مدخل الحوار هو الأقرب حاليا لحل الأزمة.
- الإيكواس تخشى أن تستشري عدوى الانقلابات في الدول الأخرى.