حيث أثارت الخطوة الأميركية بتزويد كييف بقنابل عنقودية انقسامات بين مؤيد ومعارض وبين من التزم الحياد .

وعلى الرغم من تصريح الخارجية الأميركية من أن هذا القرار لن يؤدي إلى تصدع الوحدة مع الحلفاء والشركاء، إلا أن تصريحات الدول الأخرى تشير لعكس ذلك .

أما فيما يخص انضمام أوكرانيا للناتو، تشير قوانين الحلف لعدم إمكانية ضم أي دولة وهي في حالة حرب، هذا إضافة لعدم رغبة بعض الدول في الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا.

في المقابل، تصاعد الحديث من ألمانيا ودول أخرى عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، إضافة لإمكانية إنشاء مجلس الناتو أوكرانيا كبديل عن ضم كييف للحلف كعضو.

وفي هذا السياق قال، الكاتب والباحث السياسي، يفغيني سيدروف:

  • جدوى الحرب بالنسبة لروسيا واضحة، وهو تحقيق مهام العملية العسكرية الخاصة.
  • قمة الناتو كان يجب أن توضح النجاحات الكبيرة لأوكرانيا في الهجوم المضاد، إلا أن الحقيقة هي أن ليس هناك نتائج تذكر على الأرض.
  • روسيا لم ترفض المفاوضات، ودخلت العديد من الجولات في هذا السياق، لكن الضغوط الأميركية حالت دون التوصل لنتائج.

من جانبه، قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، رفاييل بوسونغ:

  • قمة الناتو ستناقش انضمام السويد والانفاق الدفاعي للدول الأعضاء.
  • الناتو أصبح حيويا، والغزو الروسي أعطاه مهمة الردع، ونأمل أن نسير بشكل أسرع باتجاه ضم السويد، وأوكرانيا مستقبلا.

بدوره، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الجنرال مارك كيميت:

  • أعضاء الناتو ليسوا راغبين أن يعطوا أوكرانيا الموافقة على الانضمام للحلف حاليا.
  • روسيا تخسر في الحرب، وكانت تتوقع الانتصار سريعا على كييف.
  • الغزو الروسي جعل الغرب يفكر بأهمية دخول أوكرانيا إلى الحلف مستقبلا بعد انتهاء الحرب.

skynewsarabia.com