وتهدف هذه القمة التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج القمة بأنها “لحظة محورية” إلى طي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع سلف بايدن، دونالد ترامب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه “عفا عليه الزمن”.
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الثلاثين المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نوويا الذي تأسس عام 1949 في التصدي لتهديدات تتراوح من الطقس القاسي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات إلى المحاولات الروسية لتقويض الديمقراطيات الغربية من خلال الهجمات السرية.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الثلاثاء.
وقام الحلف بتحديث دفاعاته منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 لكنه لا يزال عرضة للهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة على الرغم من نفي موسكو أي محاولات لزعزعة استقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي.
لكن الدبلوماسيين يقولون إن أهم ما يشغل زعماء الحلف هو ضرورة إعلان بايدن التزام الولايات المتحدة من جديد بالدفاع الجماعي لحلف الأطلسي بعد عهد ترامب.
وقال مبعوثون إن خطاب ترامب الذي يميل للمواجهة تجاه الحلفاء في الفترة من 2017 إلى 2019 خلال قمم حلف شمال الأطلسي خلق انطباعا بوجود أزمة.
وسيواجه الوجود العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في المحيط الأطلسي، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا برد قوي من الزعماء.
ومن المتوقع أيضا تعهد القمة بتقليص قواتها المسلحة بشكل كبير لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.