لكن الرئاسة الفرنسية قالت في بيان إن “قمة بايدن بوتن لا يمكن أن تعقد إلا إذا لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا“.

وأكد الإليزيه أن وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف سيعدان أجندة القمة، وذلك خلال لقائهما الخميس المقبل,

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة سيتم لاحقا توسيعها لتشمل “جميع الأطراف المعنيين”، وستبحث في مسائل “الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا“.

وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي سيساعد في إعداد ما ستتناوله المحادثات بين الرئيسين الأميركي والروسي.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء بوتن مرة أخرى، إذا لم يحدث غزو لأوكرانيا. 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنه من المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية بلينكن ولافروف في وقت لاحق من هذا الأسبوع في أوروبا، بشرط ألا تشرع روسيا في أي عمل عسكري.

وأوضحت ساكي أن الرئيس بايدن أكد مرارًا التزام الولايات المتحدة بمتابعة الجهود الدبلوماسية حتى لحظة بدء الغزو.  

وجددت ساكي استعداد واشنطن فرض عواقب وخيمة وسريعة إذا اختارت روسيا الحرب بدلا من الحل الدبلوماسي، مشيرة أن روسيا على ما يبدو تواصل الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا في وفت قريب جدا، على حد تعبيرها.

skynewsarabia.com