وقال وزير الأمن الداخلي بالنيابة، تشاد وولف، في بيان إنه سينشر “فرق انتشار سريع” في أنحاء البلاد لحماية المعالم الأثرية والتماثيل خلال عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.
وتعرض العديد من المعالم الأثرية والنصب لهجمات وتم إسقاط بعضها الشهر الماضي، حين استهدف المحتجون على إساءة الشرطة للأميركيين الأفارقة شخصيات من الجنوب المؤيد للرق في الحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر ورموز أخرى لإرث العبودية في البلاد.
لكن احتجاجات النصب التذكاري امتدت إلى الرئيسين جورج واشنطن وتوماس جيفرسون، وكلاهما كانا من مالكي العبيد.
في بعض الحالات، قررت الحكومات المحلية تحت ضغط شعبي إزالة التماثيل نفسها.
وأعرب الرئيس، دونالد ترامب، عن غضبه عندما حاول متظاهرون في 22 يونيو سحب تمثال أمام البيت الأبيض مباشرة للرئيس أندرو جاكسون، وهو مالك آخر للعبيد ترأس عملية الطرد الجماعي للأميركيين الأصليين من أوطانهم في ثلاثينات القرن التاسع عشر.
وطالب ترامب سلطات إنفاذ القانون الأميركية باعتقال ومحاكمة أي شخص قام بإتلاف نصب تذكاري وسجنه لمدة أقصاها 10 سنوات.
وقال وولف في البيان إن “وزارة الأمن الداخلي تستجيب لدعوة الرئيس لاستخدام أفراد إنفاذ القانون لدينا في جميع أنحاء البلاد لحماية معالمنا التاريخية”.
وتابع: “لن نقف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يسعى فيه الفوضويون العنيفون ومثيري الشغب ليس فقط لتخريب وتدمير رموز أمتنا ولكن لتعطيل القانون والنظام وزرع الفوضى في مجتمعاتنا”.
وقال إن “فرقة عمل حماية المجتمعات الأميركية” الجديدة ستنسق إنفاذ القانون وتوفر المعلومات الاستخبارية لحماية الآثار.
وكتب ترامب في تغريدة في وقت مبكر من الأربعاء أن أمره التنفيذي الأخير لحماية الآثار والتماثيل أصبح ساريًا الآن، مذكّرًا بأن تدمير الممتلكات الفدرالية يمكن أن يؤدي إلى عقوبة بالسجن لأكثر من 10 سنوات.
وكتب “من فضلك لا تعرض نفسك للخطر. كثيرون موقوفون الآن”.