وأثار الإعلان عن إصابة كاتي ميلر، الناطقة باسم مايك بنس، مخاوف من أن يتحول البيت الأبيض الى نقطة ساخنة، في حين يقود الرئيس دونالد ترامب جهود تخفيف إجراءات الإغلاق التي أنهكت أكبر اقتصاد في العالم.
وكاتي ميلر، بحُكم منصبها، تحضر اجتماعات عالية المستوى في البيت الأبيض، كما أنها متزوجة من ستيفن ميلر، أحد كبار مستشاري ترامب، وكاتب خطاباته، وهو الرجل (ميلر) وراء السياسة المتشدّدة للإدارة في ما يتعلق بالهجرة.
وكان مسؤول كبير في إدارة البيت الأبيض قد أشار في بادئ الأمر إلى أن أحد موظفي بنس أخضع للفحص وجاءت النتيجة إيجابيّة.
لكنّ ترامب كشف لاحقاً خلال لقاء مع نوّاب جمهوريين بأنّ “كاتي” هي الشخص المقصود، قائلاً إنها تعمل مع بنس كمسؤولة “إعلامية”. وأكدت ذلك أيضاً تقارير إعلامية عدة.
وحتى الخميس، شوهدت كاتي تختلط مع مسؤولين خلال صلاة في الهواء الطلق، استضافها ترامب وحضرها عشرات الأشخاص، بما في ذلك السيدة الأولى ميلاني ترامب، إضافة الى زوجة بنس والعديد من كبار الموظفين.
وقال المسؤول في الإدارة طالباً عدم كشف اسمه إنه “نتيجة الحرص الشديد، عدنا ودققنا في جميع اتصالات الشخص المعني في الآونة الأخيرة”.
وفي وقت سابق الخميس، قال متحدث باسم ترامب إن فحص كورونا للخادم الشخصي للرئيس، وهو جندي في الجيش وعلى اتصال وثيق بالرئيس، جاء إيجابيا.
وأُخضع ترامب وبنس للفحص، لكنّ النتيجة جاءت سلبية، وسيستمر إخضاعهما للفحص بشكل يومي.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إنّه لا يوجد خطر تفش لفيروس كورونا في البيت الأبيض أو أي تهديد يحيط بترامب، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي “أستطيع أن أقول لكم إننا اتخذنا كل الاحتياطات لحماية الرئيس”، مشيرة الى أنه يتم “تنظيف المبنى واحترام التباعد الاجتماعي”.