وأوضح ريش في بيان، أن “القرار السياسي المتسرع بالانسحاب من أفغانستان من غير أي اعتبار لأولويات مواجهة الإرهاب، سيسمح لأفغانستان بأن تكون المصدر المستقبلي للهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها”.

وأضاف السناتور الجمهوري أن “طالبان كانت دائما وستبقى منظمة إرهابية، وهي ستساعد على إعادة ظهور تنظيم القاعدة، ولا يمكن للولايات المتحدة التعامل مع قادتها كحكومة شرعية”.

وختم ريش قائلا إن “الشعب الأفغاني، خاصة النساء والأطفال، لا يستحقون العودة الى القمع الذي سيحصل تحت حكم طالبان“، مطالبا بايدن وإدارته بـ”تحمل هذه الكارثة التي لا يجب أن تحصل بهذه الطريقة”.

وبعد سقوط كابل في قبضة مسلحي حركة طالبان، دافع بايدن عن قراره بسحب القوات الأميركية من أفغانستان.

وفي خطاب موجّه للأميركيين حول التطورات في أفغانستان، ألقى الرئيس الأميركي بالمسؤولية في الأحداث الأخيرة على الحكومة والجيش الأفغانيين، محذرا من “تهديد إرهابي يتخطى هذا البلد”.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “أعطت حكومة أفغانستان كل ما تحتاجه”، لكن “القادة السياسيين الأفغان استسلموا وهربوا من البلاد، والجيش الأفغاني رفض القتال. الولايات المتحدة أعطت الجيش الأفغاني كل فرصة للتمكن من محاربة طالبان”.

واعتبر أن “القوات الأميركية لا يجب أن تقاتل وتموت في حرب رفضت القوات الأفغانية خوضها”.

skynewsarabia.com