وبحسب ما نقلت الصحيفة عن الكتاب، فإن ميلانيا كانت تجري تفاوضا مع ترامب بشأن العقد الذي أبرماه قبل الزواج، من أجل إدخال تعديل عليه.
وكان معروفا في 2017 أن ميلانيا لم تلتحق بترامب في البيت الأبيض، في شهر يناير، أي بعد تولي المهام الرئاسية بشكل مباشر، وقيل وقتها إن السيدة الأولى ظلت في نيويورك حتى تواكب دراسة الابن بارون.
وتعرضت ميلانيا وقتها لانتقادات واسعة، نظرا إلى الكلفة المالية الباهظة لتأمين الحماية الأمنية في نيويورك، بينما كان زوجها في البيت الأبيض.
وأوردت الكاتبة ماري جوردان، أن ميلانيا تأخرت في الالتحاق بشكل مقصود حتى تتفاوض مع ترامب بشأن الشروط المبرمة قبل الزواج، لاسيما في الجوانب المالية.
ويمكن للزوجين في الولايات المتحدة أن يبرما عقدا قبل الزواج، لترتيب كافة الجوانب المرتبطة بالممتلكات والوضع المالي لكل منهما بعد الارتباط.
ويحمل الكتاب عنوان “فنون صفقتها.. القصية غير المروية لميلانيا ترامب”، وتم إنجاز العمل استنادا إلى حوارات مع عدد كبير ممن يعرفون ميلانيا منذ مرحلة مبكرة من حياتها، بدءًا من الطفولة إلى أن وصلت إلى البيت الأبيض.
ويرسم الكتاب الذي يقع في 286 صفحة، صورة مغايرة عن السيدة الأميركية الأولى، وينفي أن تكون زاهدة في المسؤولة أو أنها خجولة ومتحفظة.
وأشار الكتاب إلى أنها تقدم دعما لزوجها ترامب، كما أنها حريصة على ضمان مكانة مهمة لابنها بارون؛ وهو أصغر أبناء الرئيس الأميركي.
ويتحدث الكتاب أيضا عن طفولة ميلانيا المتواضعة في سلوفينيا، وكيف شقت مسارها الدراسي، وسط شكوك حول نيلها الشهادة الجامعية، وما إذا كانت تستطيع فعلا أن تتحدث عدة لغات بطلاقة.