ويروي الكتاب، الذي سيصدر تحت عنوان “I Alone Can Fix It” أو “أنا وحدي يمكنني معالجة الأمر!”، كيف كان يستعد الضابط العسكري الأعلى رتبة في الولايات المتحدة مارك ميلي مواجهة القائد العام “ترامب” إثر قيام الأخير بتعيين عدد من معاونيه في مناصب رفيعة بالبنتاغون بعد انتخابات 2020 وإقالة مارك إسبر وآخرها استقالة وزير العدل وليام بار.
ويزيد الكتاب الذي يتعرض إلى تفاصيل حكم ترامب في السنة الأخيرة أن مارك ميلي أصيب بصدمة شديدة وأنه تحدث إلى عدد من الأصدقاء والمشرعين والزملاء حول التهديد بحدوث انقلاب، وشعر بأنه يجب أن يكون على أهبة الاستعداد لما قد يحدث في المستقبل.
وأضاف الكتاب أن ميلي قال لنوابه بأن ترامب ورفاقه قد يحاولون لكنهم لن ينجحوا لأنه لم يمكن القيام بذلك بدون الجيش ولا يمكن القيام بذلك بدون الاستخبارات والـ”إف بي آي” نحن من نمتلك السلاح “
وكشف المؤلفان أن ميلي كان قلقًا في الأيام الأخيرة قبل السادس من يناير بشأن دعوات ترامب لأنصاره لأنه يعتقد أن ترامب كان يؤجج الاضطرابات على أمل الحصول على ذريعة لاستدعاء قانون التمرد وبالتالي استدعاء الجيش.
ويقول الكتاب إن ميلي منع ترامب من إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.
ويتعرض الكتاب إلى محادثات بيلوسي الخاصة بعدما أقال ترامب إسبر في نوفمبر الماضي وقالت إنه مجنون قد يستخدم الأسلحة النووية في الأيام الاخيرة في منصبه، وأضافت لميلي: “كلنا نثق بك، تذكر قسمك.”
أما بخصوص علاقة ترامب مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحلف الناتو فيقول الكتاب إن ترامب وصف ميركل بألفاظ قبيحة وقال لمستشاريه خلال اجتماع بالبيت الأبيض: ” تلك العاهرة ميركل “.
وقالت شبكة سي إن إن إنها حصلت على نسخة من الكتاب قبل إصداره الرسمي.