وذكرت الرئاسة الأميركية أن بايدن سيتطرق في كلمته المرتقبة على الساعة الرابعة بتوقيت العاصمة واشنطن (التاسعة بتوقيت غرينتش) إلى الجهود الديبلوماسية وقيام روسيا بنشر قوات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا“.

ويتجه بايدن مجددا إلى الحديث عن تطورات الأزمة، فيما جدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الجمعة، التأكيد على مطالب بلاده من الغرب، واصفا تلك المطالب بـ”الشرعية”، مؤكدا أن المناورات الحربية مع بيلاروسيا “دفاعية صرفة”.

نذر التصعيد

في غضون ذلك، أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية بأن انفجارا عنيفا دوى وسط مدينة دونيتسك، عاصمة جمهورية دونيتسك الشعيبة المعلنة ذاتيا في جنوب شرق أوكرانيا.

ووفقا للوكالة، دوى الانفجار على بعد عشرات الأمتار عن مقر حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية، الموالية لروسية، وغير المعترف بها دوليا.

وقالت وسائل إعلام روسية إن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة قرب مبنى حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية في مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وجاء الانفجار بعد ساعات من دوي صفارات الإنذار في وسط مدينة دونيتسك، بعد أن أعلن زعيم انفصالي مدعوم من موسكو في المنطقة الانفصالية إجلاء السكان تحسبا لقصف أوكراني.

تحذير من الكارثة

في غضون ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من تداعيات “كارثية”، في حال تفجر الأزمة “الروسية – الأوكرانية” واندلاع حرب.

وجاءت تحذيرات غوتيريش، خلال افتتاح مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن الذي لا تحضره موسكو هذا العام.

وقال المسؤول الأممي “مع انتشار كثيف لجنود روس في محيط أوكرانيا، أشعر بقلق بالغ بشأن تصاعد التوترات وازدياد التكهنات بشأن نزاع عسكري في أوروبا” مضيفا أنه إذا حصل ذلك “سيكون الأمر كارثيا”.

وتخشى الدول الغربية قيام روسيا بنشر نحو 150 ألف جندي من قواتها، بما في ذلك حوالي 60 في المئة من إجمالي قوات روسيا البرية، قرب الحدود الأوكرانية، فيما يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.

لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها يبقون أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.

skynewsarabia.com