ومن المقرر أن تتم المناظرة مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي، وفجر الأربعاء تقريبا بتوقيت المنطقة العربية.
وستعقد المناظرة الأولى في جامعة كيس وسترن ريسرف، بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو، وتعتبر هذه الولاية تقليديا من ساحات المعارك الرئيسية في الانتخابات الأميركية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتقول وسائل إعلام أميركية إنها تتوقع أن يشاهد عدد كبير من السكان هذه المواجهة، التي تأتي بعد 48 ساعة من تحقيق نشرته صحيفة “نيويوز تايمز”، وكشف تفادي الرئيس ترامب دفع الضرائب الفيدرالية.
وتعد المناظرة المرتقبة فرصة للكثيرين للتعرف على جو بايدن، الذي كان بعيدا نوعا ما عن الجماهير بسبب أزمة فيروس كورونا التي طغت على العام الانتخابي في البلاد، كما سيحاول فيها تبديد المخاوف بشأن قدراته على قيادة البلاد مع بلوغه 78 عاما.
وتبرز أهمية المناظرة في كونها تؤثر على الناخبين المتأرجحين، الذين لم يحسموا رأيهم بعد في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، لكنها بالنسبة للبعض حدث عادي، يسعى كل طرف من خلاله إلى إرباك الآخر.
وسيقود المناظرة، المذيع في شبكة “فوكس نيوز”، كريس والاس، ويتم اختيار المشرفين على المناظرات من طرف لجنة غير حزبية.
والوقت المخصص للمناظرة هو 90 دقيقة فقط، وسيتم خلالها مناقشة 6 موضوعات، لكل واحدة منها 15 دقيقة، وعلى المرشح الإجابة عن كل سؤال خلال دقيقتين فقط، قبل أن يتاح لهما التعليق على حديث المنافس الآخر.
والموضوعات الستة هي: جائحة كورونا، والمحكمة العليا، والاقتصاد، والعنف في المدن وعلى أسس عرقية، وسجل الرجلين، ونزاهة الانتخابات.
وقالت اللجنة المشرفة على المناظرة إن هذه الموضوعات عرضة للتغيير بسبب الأحداث الأخيرة، لا سيما عنف الشرطة ووفاة القاضية في المحكمة العليا روث بادر جينسبيرغ، والمرشح الذي سيتولى مكانها.
وبعد مناظرة الثلاثاء، هناك مناظرتان أخرييان ستعقدان في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر، وفي 22 أكتوبر بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي.
وستعقد مناظرة أخرى بين نائب الرئيس مايك بنس، ومرشحة الحزب الديمقراطي لهذا المنصب كامالا هاريس في سولت ليك ستيفي ولاية يوتا، في السابع من أكتوبر المقبل.