وذكرت كبيرة الأطباء في المقاطعة بوني هنري ووزير الصحة الكندي أدريان ديكس في بيان مشترك أن الشخص المصاب لم يدخل المستشفى وأن رصد الإصابة بفيروس (بي.إيه.2.86) لا يغير وضع الخطر على المواطنين في كولومبيا البريطانية.

وأوضح المسؤولان: “لم يكن مستبعدا أن يظهر فيروس (بي.إيه.2.86) في كندا والمقاطعة. فيروس كورونا ما زال مستمرا في الانتشار عالميا”.

وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.

وأكد علماء أنه على الرغم من ضرورة مراقبة (بي.إيه.2.86) فإنه من غير المرجح أن يتسبب في موجة شديدة من المرض الخطير والوفيات نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.

وقالت هيئة الصحة الكندية إن السلطات سجلت زيادة في الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من أن نشاط الفيروس يظل منخفضا نسبيا.

skynewsarabia.com