وسيكون بإمكان هؤلاء الحصول على الإقامة لهم ولعائلاتهم، في حال كانوا قد تقدّموا سابقاً بطلبات بحلول مارس 2020، “حتى ولو رفضت حينها”.
وقال منديتشينو في مؤتمر صحفي إن هذا الإجراء سيطبق على طالبي اللجوء الذين ساعدوا بشكل مباشر برعاية مرضى كوفيد-19 في منزل، أو عيادة، أو دار لرعاية المسنين.
وأضاف “بما أن هؤلاء الأفراد يواجهون مستقبلا غير مؤكد في كندا، فإنّ الظروف الحالية تستحق إجراءات استثنائية، تقديراً لخدماتهم الاستثنائية خلال فترة الوباء”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وقال “إنهم يعرضون أنفسهم للخطر، ونحن ممتنّون لخدماتهم وتضحياتهم، وأيضاً لوضعهم احتياجات المجتمع قبل أي شيء آخر”.
وفي مايو تعهّد رئيس الوزراء جاستن ترودو بالنظر في برنامج لتسوية أوضاع الأشخاص الذين يقومون “بأعمال بطولية” في مواجهة الوباء.
ويعمل غالبية طالبي اللجوء في كيبيك، المنطقة الكندية الأكثر تضرراً من الوباء، مع ما يقرب من 61 ألف إصابة بفيروس كورونا، و5,715 وفاة.
وهذه الأرقام تشكل نحو نصف إجمالي الإصابات والوفيات في كندا، التي بلغت 121 ألف إصابة و9,050 وفاة.
وترتبط دور الرعاية بنحو 80 بالمئة من الوفيات بفيروس بكورونا.