وأوضح الدبلوماسيون أن “المفاوضين كانوا يحرزون تقدما، الجمعة، باتجاه حل النقاط الخلافية ومن بينها اللغة المستخدمة بشأن الضمانات الاقتصادية التي ستحصل عليها طهران في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق مستقبلا”.

لكن، وبحسب الديبلوماسيين الغربيين، فقد أفصح الإيرانيون عن مطلب إغلاق التحقيق الذي أطلقته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2018 بعد ادعاءات إسرائيلية بوجود معدات تستخدم لتصنيع الأسلحة النووية في موقع في طهران.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عثرت على آثار مواد نووية في ذلك الموقع وغيره، وطالبت إيران بتفسير ذلك والكشف عن مصير تلك المواد.

وردت طهران حينها على الاستفسارات، لكن الوكالة الدولية وجدت أجوبتها “غير ذات مصداقية”.

وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن “الشرط الإيراني يعد عقبة كبيرة تعرقل إحياء الاتفاق النووي“، المبرم مع القوى الغربية عام 2015.

ومساء أمس الخميس، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن المحادثات النووية مع إيران “اكتملت تقريبا”، مضيفا “الوقت ينفذ أمام طهران لقبول الاتفاق”.

واستؤنفت، الخميس، المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا مع اجتماع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات.

skynewsarabia.com