وقالت السلطات الفرنسية إن البلاد شهدت تسجيل 7379 حالة، الجمعة، في أكبر حصيلة يومية منذ قيام فرنسا بفرض إجراءات للعزل العام في ذروة الجائحة، ويأتي هذا الارتفاع في ظل تزايد متسارع للإصابات في الآونة الأخيرة.

وذكرت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني “في البر الفرنسي يشهد التزايد في جائحة فيروس كورونا تسارعا واضحا. النمو القوي في حالات العدوى مقلق للغاية”، على ما أوردت وكالة “رويترز”.

وأضافت الصحة الفرنسية إن العدد التراكمي لوفيات كورونا ارتفع إلى 30602 من 30596 حالة أُعلن عنها الجمعة.

وبلغ عدد المصابين بكورونا في المستشفيات 4530 حالة، مقابل 4535 حالة في اليوم السابق، في حين ارتفع عدد الحالات في وحدات العناية المركزة إلى 400 من 387.

وعلى الرغم من العدد الكبير المتواتر في حالات الإصابة الجديدة قالت طبيبة في باريس إن الوضع الراهن مختلف عن فبراير ومارس عندما انتشر الفيروس بدون كوابح.

وقالت الطبيبة، كارين لاكومب، رئيسة وحدة الأمراض المعدية في مستشفى سان انطوان في باريس في مقابلة مع قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية “تعلمنا من أخطائنا”.

وجعلت فرنسا وضع الكمامات إلزاميا في باريس والمدن الأخرى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تجنب فرض إجراءات جديدة للعزل العام يمكن أن تتسبب في تعميق الركود الاقتصادي.

وكرر وزير المالية برونو لومير القول إن الحكومة ستبذل أقصى ما في وسعها “لحماية الجميع” ومنع حالات الإفلاس. وقال في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتير إن انتعاشا في الاستهلاك في مايو ويونيو يعطي أسبابا للتفاؤل بالاقتصاد.

skynewsarabia.com