وقال كارلوس كاسترو، عضو مجلس بلدية المدينة، لرويترز إنه تم إجلاء سكان النُزُل أمس الأحد إلى المسجد المركزي في لشبونة لفحصهم بعد ثبوت إصابة أحدهم بالفيروس.
وسيُعاد القليلون، الذين جاءت نتيجة فحوصهم سلبية للنُزُل الذي يتم تطهيره حاليا.
وأضاف كاسترو “نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة هؤلاء الناس وسلامة كافة سكان الحي”.
وقالت مونيكا فارينيا، رئيسة مجلس اللاجئين في البرتغال، إنه تم التعامل مع الموضوع بسلاسة لكن المجلس قلق بشأن احتمال انتقال العدوى لنُزُل أخرى حيث يصعب تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
وتابعت فارينيا أن مجلس اللاجئين مسؤول عن الإقامة المؤقتة لطالبي اللجوء أثناء بحث طلباتهم. ويتولى المجلس حاليا تسكين 950 شخصا، 150 في مراكزه الخاصة و800 في نُزُل أو بيوت شباب.
ولم يكن بوسع فارينيا أن تُحدد على الفور الدول التي ينتمي لها طالبو اللجوء الذين تم إجلاؤهم من بيت الشباب أمس الأحد.
ومُنح كل الأجانب في البرتغال، الذين لهم طلبات لجوء معلقة لدى جهاز مراقبة الحدود، حقوق المقيمين الدائمين بشكل مؤقت في نهاية مارس، بما في ذلك تلقي الخدمات الصحية واستحقاقات الرعاية الاجتماعية والحسابات المصرفية والعمل وعقود الإيجار.
وقال جهاز مراقبة الحدود لرويترز إن المهاجرين نُقلوا خارج مركز احتجاز مطار لشبونة في السابع من أبريل، لكنه لم يذكر المكان الذي نُقلوا له ولا عدد الأشخاص الذين كانوا في المركز آنذاك.
وسجلت البرتغال 20863 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، مع 735 حالة وفاة.
وجرى، يوم الخميس، تجديد حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ 18 مارس، حتى الثاني من مايو.
لكن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا قال إنه إذا استمر تباطؤ انتشار الفيروس فقد يتم إعادة فتح بعض الشركات مثل المتاجر المحلية ومحلات تصفيف الشعر في مايو.