وأكد كبير الأطباء بالمستشفى الدكتور عدنان منقره مساء الاثنين أن مئات العاملين في المستشفى في مدينة ديترويت أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما يمثل 2 في المئة من إجمالي موظفي المستشفى البالغ عددهم 31600 عامل.
كذلك أفادت تقارير بإصابة نحو 1500 شخص بين الأطقم الطبية في مستشفى آخر في ولاية ميتشيغان بفيروس كورونا، كانوا قد أبلغوا عن إصابتهم بأعراض مشابهة لتلك المصاحبة للمرض، لكن تلك الحالات تبقى غير مؤكدة لعدم إجراء الفحوصات.
وقال المسؤول الطبي للصحفيين في مكالمة هاتفية يوم الاثنين: “لو استطعنا إجراء الفحوصات على جميع سكان المدينة، فمن المؤكد أن تأتي النتائج إيجابية لأعداد كبيرة بينهم، وهذه النتائج تعد مقياسا لمدى سرعة انتشار الفيروس ونقل العدوى بين الناس”.
وفي بيان منفصل، أكد منقره عدد الإصابات في المستشفى بالقول: “لقد قدم أعضاء فريقنا الطبي أعظم التضحيات، ونعتبر صحتهم وسلامتهم أولوية قصوى بالنسبة لنا، في الوقت الذي نواصل فيه لمكافحة هذا الوباء”.
وأضاف: “نحن نعلم أننا لسنا محصنين ضد التعرض المحتمل للإصابة بالفيروس ونظل ممتنين لشجاعة وتفاني فريقنا بأكمله”، حسبما ذكر موقع “ذا هيل” الأميركي.
وأكد منقره في البيان أن الأطقم الطبية كانت تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون الحصول على مزيد من معدات الحماية الشخصية للممرضات والأطباء بما في ذلك الأقنعة الطبية، حيث أبلغت المستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة عن صعوبة في الحصول عليها.
وشهدت مدينة ديترويت، غربي ولاية ميتشيغان، ارتفاعا حادا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، بينما شهدت الولاية نفسها ما يزيد عن 17 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد 19 ومئات الوفيات، وهذا العدد هو ثالث أكبر إجمالي للإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة الأميركية.