وكتبت المذيعة راشيل مادو على حسابها في موقع “تويتر” الذي يتابعه 10 ملايين مغرد إنها دخلت في حجر صحي بعد عن خالطت عن قرب مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن الحجر الصحي ضروري من أجل حماية نفسها وعدم تعريض الآخرين في العمل للخطر.
وتعمل مادو مذيعة رئيسية في شبكة “أم أس أن بي سي”، وكانت أبرز وجوه القناة في تغطية الانتخابات الرئاسية الحالية التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه خلال الليالي الماضية، أمضت راشيل ساعات في تغطية الانتخابات الرئاسية وفرز الأصوات التي لم تنته بعد.
واتبعت المذيعة خلال هذه التغطية التباعد الاجتماعي، إذ كانت ثمة مسافة معقولة تفصلها عن زملائها المذيعين.
وكان آخر ظهور لها على الشاشة، الخميس الماضي، بعد الانتهاء من عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات.
وغرّدت الجمعة في “تويتر” داعية الجميع إلى التحلي بالصبر والهدوء، معربة عن أملها في أن تبرز هذه الأوقات الاستثنائية أفضل لدى الشعب الأميركي.
لكن المذيعة الأشهر ستكون محرومة من مشاركة ملايين الأميركيين هذه اللحظات، وخاصة إعلان اسم الفائز بالانتخابات، بسبب كورونا.
وكانت المذيعة في حالة من الخصومة مع ترامب، إذ كثيرا ما وجهت له انتقادات خلال ولايته الأولى، بدأت من الأشهر الأولى لتوليه سدة الحكم.
ويعدبرنامجها الأكثر مشاهد في شبكات التلفزيون الأميركية، إذ كان يشاهده 3 ملايين أميركي في المعدل، بحسب ما اظهر استطلاع في مارس 2018.